السيرة الذاتية
الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد لَمَحَاتٌ مِنْ حَيَاتِهِ
اسمه ومولده:
هو غانم قدوري حمد صالح ، آل موسى فَرَج ، النَّاصريُّ لَقَبًا ، والتِّكريتِيُّ مولدا ومَوْطِنًا ، ينتهي نسبُهُ إلى الحسين بن علي بن أبي طالب. وُلِدَ شيخنا سنة 1369هـ (1950م).
نشأته وتعليمه:
نشأ الشيخ في مدينة بيجي (1) بعد انتقال أسرته إليها ، ، وتلقَّى أول مراحل تعليمه في مدارسها ، وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1386هـ (1967م) ، ثم التحلق بكلية الآداب في جامعة الموصل وحصل على شهادة الليسانس في علوم اللغة العربية سنة 1391هـ (1970م). ومن كلية دار العلوم – جامعة القاهرة – حصل على شهادة الماجستير (قسم علم اللغة) سنة 1396هـ (1976م) ، وكانت رسالتُه بعنوان: (رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية). ومن كلية الآداب في جامعة بغداد نال شهادة الدكتوراه (قسم اللغة العربية) سنة 1405هـ (1985م) ، وكان موضوع رسالته: (الدراسات الصوتية عند علماء التَّجويد).
شيوخه:
دَرَسَ شيخنا مبادئ علم التجويد على يد الشيخ صالح المطلوب إمام وخطيب جامع الصديق في بيجي ، في الستينات ، ولم يجلس للتَّلقِّي عن الشيوخ إلا في مصر ، حين جلس بين يدي الشيخ المقرئ المتقن عامر السيد عثمان للقراءة عليه مَرَّةً في الأسبوع ، ولكنَّ الشَّيخَ لم يختم عليه ، وَمِنَ الطَّريف أنَّ شيخنا تَلَقَّى عن الشيخ عامر إخفاء الميم إخفاء شفوياً مع الفُرْجَةِ ،
ثم تمرُّ السّنون وتدور الأيَّام ويكتبُ شيخنا بحثا يُرَجِّحُ فيه الإخفاء بانطباق الشَّفتين وتركِ الفُرْجَةِ.
ومِنَ الشُّيوخ الذين أخذ عنهم في اللغة والنحو: الدكتور أمين علي السَّيِّد ، وكان شيخنا قد تتلمذ على الدكتور أمين في جامعة الموصل بكلية الآداب ، حين كان الدكتور أمين منتدباً للعمل في الجامعة في أواخر الستينات ، ومِنْ شيوخه الذين يُثني عليهم: الدكتور عدنان محمد سلمان ، الذي أشرف على رسالة شيخنا في مرحلة الدكتوراه ، وقد قال الشيخ في إحدى رسائله لي في وَصْفِهِ: (( وكان نعم الأستاذ والأخ ، كرم نفس ، وسعة صدر ، وغزارة علم… )) .
ومِنَ الشُّيوخ الذين أخذ عنهم في اللغة والنحو: الدكتور أمين علي السَّيِّد ، وكان شيخنا قد تتلمذ على الدكتور أمين في جامعة الموصل بكلية الآداب ، حين كان الدكتور أمين منتدباً للعمل في الجامعة في أواخر الستينات ، ومِنْ شيوخه الذين يُثني عليهم: الدكتور عدنان محمد سلمان ، الذي أشرف على رسالة شيخنا في مرحلة الدكتوراه ، وقد قال الشيخ في إحدى رسائله لي في وَصْفِهِ: (( وكان نعم الأستاذ والأخ ، كرم نفس ، وسعة صدر ، وغزارة علم… )) .
وَمِنْ شيوخه في علم الأصوات: الدكتور كمال محمد بشر ، والدكتور عبد الصبور شاهين ، والدكتور محمد سالم الجرح.
وَمِنَ العلماء والمشايخ الذين لقيهم وأفاد مِنْ صُحْبَتِهم: الدكتور أحمد حسن الطه السامرائي ، الأستاذ في كلية الإمام الأعظم في بغداد ، وخطيب جامع أبي حنيفة النعمان في الأعظمية في بغداد ، والدكتور عبد الله محمد خليل الجبوري ، والدكتور هاشم جميل ، والدكتور حارث الضاري ،حفظ الله الأحياء منهم ومتعهم بالعافية ، ورحم الله من توفي منهم.
أعماله ووظائفه:
عُيِّنَ شيخنا – حفظه الله – مُدَرٍّسًا بكلية الشريعة في جامعة بغداد سنة 1396هـ (1976م) ، وبقي يُدرِّسُ فيها اثنتي عشرة سنة ، ثم انتقل الشيخ إلى جامعة تكريت واستقرَّتْ قدمه فيها سنة 1408هـ (1987م) ، ورُقِّيَ أستاذا بتاريخ 24/ 12/ 1411هـ (6/ 7 / 1991م).
وعَمِلَ الشيخ – مَتَّعَه الله بالعافية – أستاذا زائراً بجامعة حضرموت في اليمن سنة 1422هـ (2001م) ، ثم رجع إلى جامعة تكريت والتحق بقسم اللغة العربية بكلية التربية ، وانتخب رئيساً لجامعة تكريت في 23/5/2003م ، واستمر في المنصب إلى يوم 9/11/2004م ، ثم أُعْفِيَ منه ، ورجع للعمل في قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة تكريت.
وأُحِيلَ إلى التقاعد في 6/11/2015م ، لبلوغه السن القانوني للتقاعد من الوظيفة ، وهو متفرغ الآن لمراجعة وتدقيق أعماله العلمية السابقة ، وكتابة بعض البحوث المتخصصة ، وهو يسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
ولشيخنا عدد من البحوث والمؤلفات في علوم اللغة العربية ، وفي علوم القرآن ، خاصة علم التجويد ، وعلم رسم المصحف ، وعدد من الكتب المحققة ، وقد بلغت:
ستة وعشرين كتاباً مُؤَلَّفاً
وأربعة وثلاثين كتاباً مُحَقَّقاً
وسبعين بحثاً منفرداً
ويمكن الاطلاع عليها في (معجم مؤلفاتي) ، ومنه نسخة إلكترونية في هذا الموقع ، جعلها الله تعالى من العلم النافع.
تعليقات الزوار
0تعليق
.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقا