دعوى تخطئة القراء
يشير بعض الباحثين إلى أن المشتغلين بعلم الأصوات يُخَطِّئُون القراء ، وأنهم يصفون الأصوات بغير ما وصفها به القراء ، وهذه المقولة ليست دقيقة ، وتنم عن خلط في فهم جوانب الموضوع ، وسوف أبدأ أولاً بتحديد المقصود بكلمة القراء ، ثم أنتقل إلى مناقشة الجزء الثاني من القضية ، وهو دعوى تخطئة المشتغلين في علم الأصوات لهم ، ومخالفتهم لهم في وصف عدد من الأصوات.
لكلمة القُرَّاء دلالتان ، الأولى : أصحاب القراءات الصحيحة وغيرها ، مثل القراء السبعة ، والثلاثة المكملين لهم عشرة ، ثم قراء الشواذ ، والدلالة الثانية : علماء القراءة ممن يروي القراءات ، ويؤلف فيها أو حولها .
وأحسب أن الذين يقولون إن المشتغلين بعلم ال
القسم:
مقالات
التاريخ: 05 يونيو
2014
لايوجد تعليقات